بوميل يفقد ساقه بإصرار- عودة قوية إلى داكار قادمة
المؤلف: عبدالعزيز النهدي (جدة) abdullazizNahdi@09.20.2025
في نبأ مفجع ومؤثر، كشف الملاح الفرنسي القدير، ماثيو بوميل، المتوج بلقب رالي داكار المرموق أربع مرات، عن خضوعه لعملية جراحية بالغة الخطورة، أدت إلى بتر ساقه اليمنى. تعود تفاصيل هذا الحادث الأليم إلى أواخر شهر يناير الماضي، عندما كان بوميل يقدم يد العون لمركبة معطلة على قارعة الطريق بالقرب من مدينة ريمس الفرنسية. ورغم هذه المحنة القاسية، أكد بوميل بعزيمة فولاذية أنه مصمم على العودة بقوة إلى معترك المنافسات الرياضية، والتأهب للمشاركة في النسخة المقبلة من رالي داكار، جنبًا إلى جنب مع السائق البلجيكي الموهوب غيوم دو ميفيوس.
وبقلب يعتصره الألم وصوت يملؤه الإصرار، أعلن بوميل عن هذا الخبر الصادم عبر مقطع فيديو مؤثر نشره على حساباته الرسمية في مختلف منصات التواصل الاجتماعي. ظهر بوميل في الفيديو مستلقيًا على سرير المستشفى في ريمس، حيث لا يزال يتلقى الرعاية الطبية اللازمة. شرح بوميل بتفصيل دقيق ملابسات الحادث المأساوي الذي تعرض له خلال زيارته إلى المدينة لحضور فعاليات انطلاق رالي مونتي كارلو التاريخي. أوضح أنه بينما كان متوقفًا على جانب الطريق لتقديم المساعدة، اصطدمت سيارة مسرعة بمركبة أخرى، مما أدى إلى انحرافها بشكل خطير ودهسه بقوة. وتابع بوميل أن الحادث استدعى نقله الفوري إلى المستشفى، حيث اضطر بعد مرور سبعة عشر يومًا إلى اتخاذ "أصعب قرار في حياته"، وهو بتر ساقه اليمنى.
وعلى الرغم من وطأة الظروف القاسية والصعاب الجمة، تجلى بوميل بروح معنوية عالية وإرادة لا تلين، مؤكدًا أنه سيحصل على طرف اصطناعي متطور مصنوع من ألياف الكربون. وأشار إلى أن ساقه اليسرى خضعت لثلاث عمليات جراحية دقيقة، ومن المتوقع أن تستعيد كامل وظائفها الحركية قريبًا. وأعرب عن خالص امتنانه وتقديره للطاقم الطبي المشرف على علاجه، ولكل من سانده ووقف بجانبه خلال هذه الفترة العصيبة، من خلال رسائل الدعم والمواساة التي تلقاها من مختلف أنحاء العالم.
وبنبرة تحدٍ وثقة بالنفس، لم يخفِ بوميل تصميمه الراسخ على العودة بأسرع ما يمكن إلى حلبات السباق، مؤكدًا أن هذا هو هدفه الأسمى. واختتم حديثه بإصرار لا يلين، معلنًا أن طموحه الوحيد هو أن يكون جاهزًا تمامًا لخوض منافسات رالي داكار القادم، والمنافسة بقوة على أعلى المستويات في الفئة الرئيسية، إلى جانب زميله غيوم دو ميفيوس، الذي ظهر إلى جانبه في الفيديو، في تأكيد قاطع على استمرار شراكتهما الناجحة في السباقات القادمة وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وبقلب يعتصره الألم وصوت يملؤه الإصرار، أعلن بوميل عن هذا الخبر الصادم عبر مقطع فيديو مؤثر نشره على حساباته الرسمية في مختلف منصات التواصل الاجتماعي. ظهر بوميل في الفيديو مستلقيًا على سرير المستشفى في ريمس، حيث لا يزال يتلقى الرعاية الطبية اللازمة. شرح بوميل بتفصيل دقيق ملابسات الحادث المأساوي الذي تعرض له خلال زيارته إلى المدينة لحضور فعاليات انطلاق رالي مونتي كارلو التاريخي. أوضح أنه بينما كان متوقفًا على جانب الطريق لتقديم المساعدة، اصطدمت سيارة مسرعة بمركبة أخرى، مما أدى إلى انحرافها بشكل خطير ودهسه بقوة. وتابع بوميل أن الحادث استدعى نقله الفوري إلى المستشفى، حيث اضطر بعد مرور سبعة عشر يومًا إلى اتخاذ "أصعب قرار في حياته"، وهو بتر ساقه اليمنى.
وعلى الرغم من وطأة الظروف القاسية والصعاب الجمة، تجلى بوميل بروح معنوية عالية وإرادة لا تلين، مؤكدًا أنه سيحصل على طرف اصطناعي متطور مصنوع من ألياف الكربون. وأشار إلى أن ساقه اليسرى خضعت لثلاث عمليات جراحية دقيقة، ومن المتوقع أن تستعيد كامل وظائفها الحركية قريبًا. وأعرب عن خالص امتنانه وتقديره للطاقم الطبي المشرف على علاجه، ولكل من سانده ووقف بجانبه خلال هذه الفترة العصيبة، من خلال رسائل الدعم والمواساة التي تلقاها من مختلف أنحاء العالم.
وبنبرة تحدٍ وثقة بالنفس، لم يخفِ بوميل تصميمه الراسخ على العودة بأسرع ما يمكن إلى حلبات السباق، مؤكدًا أن هذا هو هدفه الأسمى. واختتم حديثه بإصرار لا يلين، معلنًا أن طموحه الوحيد هو أن يكون جاهزًا تمامًا لخوض منافسات رالي داكار القادم، والمنافسة بقوة على أعلى المستويات في الفئة الرئيسية، إلى جانب زميله غيوم دو ميفيوس، الذي ظهر إلى جانبه في الفيديو، في تأكيد قاطع على استمرار شراكتهما الناجحة في السباقات القادمة وتحقيق المزيد من الإنجازات.